كشف أستاذ أصول الفقه بجامعة أم القرى الدكتور محمد السعيدي عن الأسباب التي تجعل المرجعيات الشيعية الكبرى في طهران وأعوانهم  لا يؤدون فريضة الحج التي فرضها الله على كل مسلم ومسلمة طالما توافر شرط الاستطاعة، موضحاُ ان عدم أدائهم الفريضة يرجع إلى ثلاثة أسباب، أهمها اعتقادهم أنهم فوق التكليف.

وقال السعيدي- في تصريحات صحفية- :” إن أتباع الخميني هم من ينتهج المذهب الإشراقي في الفكر الصوفي الشيعي، وهو مذهب يجعل الولي فوق التكاليف، فهم لا يعتبرون أنفسهم من المكلفين الذين يقعون في دائرة التكليف أصلا، مؤكدا أن الإشراقيين كفرهم المذهب الشيعي قبل ثورة الخميني، ولهذا للحر العاملي، وهو من علماء الشيعة في القرن الحادي عشر وأحد العلماء الثقات لديهم، كتاب في التحفة الاثني عشرية في تكفير الصوفية، ويتحدث عن الإشراقيين وعن كفرهم وعدم تقديسهم للشعائر.”

وأشار إلى أن هذه المراجع لديها تحالف صهيوني، وهو صوت معارضين إيرانيين وفق ما أسموه التحالف القذر، يتحدث عن تحالف إيران مع الصهاينة.

وعزا السعيدي عزوف المرجعيات الشيعية عن القدوم للحج إلى أنهم إشراقيون ويرون أنفسهم خارج التكليف، إضافة إلى النظرة للحج ليس كفريضة، بل ساحة للعمل السياسي والتأجيج وتخريب الشعيرة المقدسة التي أتى لها المسلمون من كل فج عميق.

واختتم بالقول إنه لم يثبت حج تلك المرجعيات إلا ما ندر، ولم يسجل أن الخميني حج في حياته، ومنهم فقط من حج بتكليف رسمي وليس لأداء الفريضة.